مايو 20, 2024

Taqrir Washington

آخر أخبار المملكة العربية السعودية وعناوين الأخبار العربية. قراءة الصحف السعودية بما في ذلك اقتصاد المملكة العربية السعودية أهم الأخبار والأخبار السعودية العاجلة …

إسرائيل ترفض اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة عربية وتغلق معبر رفح وتحاصر 1.4 مليون من سكان غزة في القطاع |  أخبار تحليل الرأي

إسرائيل ترفض اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة عربية وتغلق معبر رفح وتحاصر 1.4 مليون من سكان غزة في القطاع | أخبار تحليل الرأي

ومع إغلاق طريق الهروب إلى مصر، ينتظر الفلسطينيون بفارغ الصبر التحرك الإسرائيلي، بعد ساعات من احتفال حماس بقبول عرض وقف إطلاق النار.

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية شرق رفح في قطاع غزة، 6 مايو، 2024. (الصورة: ا ف ب)

بنغالوررغم الإدانة العالمية والاحتجاجات الداخلية، شنت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء هجوماً على بلدة رفح الصغيرة في جنوب قطاع غزة، التي تحتلها إسرائيل منذ هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول.

وقبل بدء الغزو، طلبت القوات الإسرائيلية من الناس مغادرة البلدة الصغيرة في جنوب غزة طوعا، حيث حذرت وكالات الإغاثة من المجاعة وإراقة الدماء الوشيكة إذا مضت إسرائيل في العملية.

“منطقة إنسانية”

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه أنشأ منطقة إنسانية للسكان النازحين، مما أدى إلى توسيع و”تسهيل” الوصول إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك الماء والغذاء والدواء. ويهدف الجيش الإسرائيلي إلى “تطهير” المنطقة من مقاتلي حماس من خلال فحص المدنيين الفلسطينيين في رفح.

وبعد فترة وجيزة من بدء العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر على الجانب الغزاوي من المعبر الجنوبي إلى مصر، مما أدى فعلياً إلى إغلاق طريق الهروب أمام نشطاء حماس الذين يسعون إلى التسلل إلى مصر.

“مكافحة التطرف”

وكانت تفاصيل العملية الإسرائيلية غير واضحة حيث نشر الجيش الإسرائيلي صورا لدبابات وناقلات جند مدرعة تتجه نحو رفح. وقال الجيش في تغريدة على تويتر: “بدأت بين عشية وضحاها عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب للقضاء على إرهابيي حماس والبنية التحتية في مناطق محددة في شرق رفح بناء على معلومات استخباراتية”.

بدأت العملية الإسرائيلية حتى في الوقت الذي عمل فيه المفاوضون المصريون والقطريون بجد للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمن وقف إطلاق نار إنساني لمدة 40 يومًا، مع قيام حماس بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية بعد عدة جولات من القتال. وأصرت إسرائيل على أنها طلبت إطلاق سراح 44 رهينة ولن تفرج عن عدد أقل من الرهائن.

READ  أبطال جدد يتألقون في مهرجان كأس الملوك والأميرات

وعاش في سعادة دائمة

ومع انتشار الأخبار عن موافقة حماس على الصفقة، ابتهج الفلسطينيون في جميع أنحاء غزة، بينما طالبت عائلات الرهائن في إسرائيل الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على الصفقة وإعادة الرهائن إلى أحبائهم.

ومع سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على المعابر وحصار حماس في المدينة، من المرجح أن تقع اشتباكات في الأيام المقبلة عندما يبدأ جيش الدفاع الإسرائيلي في “إجبار” المدنيين الفلسطينيين على الدخول إلى منطقة الاحتجاز بعد تفتيشهم.

الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ذات الصلة

وفي الوقت نفسه، حذرت الأمم المتحدة من أن المدينة تعاني من المجاعة وأن غزة ليس لديها سوى ما يكفي من الوقود ليوم واحد. وخلال الأيام القليلة الماضية، حذرت وكالات الإغاثة من “حمام دم” إذا مضى الجيش الإسرائيلي في هذه الخطوة.

ويبدو أن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بهذه الخطوة، ومضوا قدماً فيها رغم ضجيج الرفض الأميركي. وبسبب قلقها بشأن انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر في ضوء الاضطرابات الشبابية في الجامعات الأمريكية، تحاول إدارة بايدن إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الذي تأمل أن يستمر. وتخشى الولايات المتحدة أيضًا أن تكون المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنتهم مجرمي حرب وأصدرت أوامر اعتقال ضد مسؤولين حكوميين إسرائيليين وقادة في الجيش الإسرائيلي. وبعد الإشادة بالمحكمة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرات اعتقال ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ستُتهم الولايات المتحدة بالنفاق إذا عارضت مثل هذه المذكرات ضد نتنياهو وآخرين.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء الإجراء الذي ستتخذه المحكمة الجنائية الدولية

ومع توقع صدور أوامر الاعتقال في وقت ما هذا الأسبوع، تحذر الولايات المتحدة المحكمة الجنائية الدولية من مقاضاة القادة الإسرائيليين، بينما تدعو في الوقت نفسه إلى ضبط النفس في تل أبيب.

لكن الحكومة الإسرائيلية، مثلها في ذلك كمثل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، لديها ضروراتها السياسية الخاصة التي تدفعها إلى التحرك بقوة ورفض أي صفقة تعتبرها تنازلاً لحماس. وتحظى حكومة نتنياهو، التي يقودها حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو، بأغلبية 4 مقاعد في المجلس المؤلف من 120 عضوا، وتعتمد على أحزاب اليمين الديني المتطرف من أجل البقاء.

READ  يساعد برنامج التغذية السعودي 147 ألف شخص في اليمن

ينظر BB إلى اليمين

ومن بين هذه الأحزاب حزب المفتال الديني الصهيوني بزعامة بتسلئيل سمودريتش وحزب عوتسما اليهودي المتطرف بزعامة إيتامار بن جفير. كلا من سمودريتش وبن جفير وزيران في حكومة نتنياهو وكان لهما دور فعال في دفع نتنياهو إلى تحدي الرأي العام العالمي في مواصلة العمليات الوحشية في غزة.

والناخبون من كلا الحزبين يهود متعصبون، ويريدون تدمير حماس والإزالة الكاملة للسلطة الفلسطينية من الضفة الغربية.

والآن تحدد مثل هذه السياسات الداخلية مسار الأحداث في غزة، وهو ما قد يؤدي في أسوأ الأحوال إلى حكومات عربية سلبية وخاضعة تقبل كل ما تفعله إسرائيل.